
ثم زادت حدة التووتر ، عندما أوقفت شركة أرامكو السعودية وقف الغاز لمصر، وقد نقضت العقود والإتفاقية بتصدير الغاز بين الطرفين، ومن خطوات التصعيد أيضا زيارة أحمد الخطيب مشتشار العاهل السعودي لدوولة أثيوبيا، وقام بعقد إتفاقية تخص سد النهضة وهي توليد الكهرباء به ، ويدل ذلك على أن المملكة العربية السعودية تدعم وتساند أثيوبيا في سد النهضة وهو عداء واضح لمصر ، لأن هناك خلاف بين مصرر وأثيوبيا بخصوص سد النهضة ، وهو ما أغضب الجانب المصري.
وقال محللون عن زيارة مستشار العاهل السعودي لأثيوبيا ، أنها تعبر عن رد من السعودية ، تجاه مواقف مصر التي تتعارض مع وجهات نظر المملكة، وقد حاول عدد من دول الخليج العربية ، أن تصلح العلاقات بين مصر والسعودية وعمل عدة محاولات ، ولكن باءت جميعها بالفشل ، وإلا ألان مازالت العلاقات متوترة، بين الدولتين الشقيقتين مصر والسعودية.
ولذلك يأمل العديد من الدوول أن تصل لحل في هذه المشكلة حيث أن علاقة مصر والسعودية هي علاقة حضارية وتاريخية، ومهما كان الإختلاف في وجهات النظر لابد من محاولة تقريب هذه الأراء وعبور هذه الأزمة لآننا كنا ومازلنا وسوف نظل إخوة ومهما كان الخلاف يجب تجاوزه العودة كما كنا أشقاء تجمعنا علاقات قوية ولا تهزها أي خلافات عابرة سوف تنتهي وتعود العلاقات أفضل من قبل.
تعليقات: 0
إرسال تعليق